حقائق عن ماركة هدى بيوتي ومؤسستها
وصلت براند هدى بيوتي للعالمية بسرعة وتفوقت على العديد من المنافسين العالمين، فاعتقد الكثيرون انها تعتمد على قاعدة متابعيها الكبيرة وهي السبب في انتشارها، كما يؤمن اخرون بان ذكاء مؤسسة البراند والحظ هو ما انجح هذه العلامة التجارية، وأيا كانت الاسباب، هنا سنتفرد بالحديث عن مجموعة من الحقائق عن ماركة هدى بيوتي هذه الأسطورة والشركة الرائدة بمجال المكياج وغيرها.
هدى قطان عراقية الاصل ولدت في أوكلاهوما
هدى قطان، مؤسسة امبراطورية هدى بيوتي لمستحضرات المكياج والتجميل، عربية الاصل من العراق تتباهى بجذورها والاصول العربية في اي مكان، كما انها استفادت من نشأتها في الولايات المتحدة الامريكية وتحديدا في أوكلاهوما، لتتعمل من مختلف الحضارات كيف توضع الاهداف والطموح للوصول الى العالمية، حيث جمعت بكل مهارة بين الطريقة الأمريكية في إدارة الاعمال الناجحة والعقل العربي الذي يعشق الجمال والتفرد.
بدأت هدى قطان كمدونة لنصائح التجمل بـ 2010
شخصيتها هدى قطان، مرحة منطلقة كانت تحب الكلام عن كل شيء يخص الجمال كشغف شخصي، فبدأت مدونة و قناة على اليوتيوب عام 2010 نشرت بهما نصائح للفتيات في البحرين والعالم عن كيفية وضع المكياج والروتين المناسب للعناية، علما بأنها من الرائدين في هذا المجال في ذلك الوقت كان محدودا، لتكون هذه هي الهبة للوصول الى اكبر تفاعل بين المتحمسين لمثل هذا المحتوى، وهنا وجدت قاعدة مهمة كبداية لتؤمن انها تستطيع النجاح بمجال المكياج وتؤسس براندها الخاص.
انطلاقة ماركة هدى بيوتي مع الرموش الصناعية
حسب مقابلة لها تخبر الجمهور كيف حولت مبلغا لا يتعدى الآلاف إلى أول مليون في الشركة، تقول هدى قطان بأن بدايتها كانت بعد أن رأت الفتيات رموشها الكثيفة وامتلأت التعليقات بسؤالها عنها، لتقوم بدراسة السوق واكتشاف بانه هنالك حاجة ماسة لمثل هذه المنتجات، مما جعلها تشتري برأس مالها والذي استعارته من شقيقتها آلاف الأزواج من الرموش الصناعية وتتجه لواحد من افضل المصانع لتقوم باعادة التصميم حسب الاسلوب الذي تفضله، وهنا كانت الخطوة الأولى في رحلتها الشيقة والتي تتحدث عنها جميع النساء في العالم وليس منطقتنا العربية فقط.
انتشار هدى بيوتي في الاسواق الامريكية
لم تقتصر علاقة هدى قطان بالولايات المتحدة الأمريكية على انها مكان مولدها، بل كانت هذه البداية فقط، والتي تبعتها دراسة في جامعة ميشيغان قبل أن تنتقل لدبي مع عائلتها، ثم تقرر بعد فترة قصيرة العودة إلى لوس انجلوس وتعلم الميك اب وتقنياته بشكل احترافي، لتستقر بعدها في الامارات وانشاء العلامة التجارية هدى بيوتي. للوصول الى اهداف المؤسسة في ان تصل ماركة هدى بيوتي "Huda Beauty" الى العالمية ومتابعيها الكثر في الولايات المتحدة الامريكية، قررت بان تدرج جميع منتجات الماركة عبر موقع سيفورا "Sephora" في عام 2015 لتكون القفزة الهائلة لها باتجاه نجاحات ساحقة.
2016 و2017 بدءت تتوسع منتجات هدى بيوتي
خلال اول اسبوع من عرض رموش هدى بيوتي الصناعية على موقع سيفورا دبي، تم تحقيق سبع الاف مبيعة، حيث ان عدد هذه المبيعات كان مخطط لها ليكون خلال عام باكمله وليس لاسبوع، هذا الرقم اذهل وفاجئ الموقع و سيدة الاعمال هدى قطان الذكية والتي قررت بان تتسوع في المنتجات تدريجيا ما بين عامي 2016 و 2017 لأنها فهمت السوق ومطالبه، لتكون اول خطوة هي أقلام تحديد الشفاه هدى بيوتي وكانت مبيعاتها نحو 55 ألفا خلال أسبوع أيضا، واستمر هذا التوسع ليصل الى اكثر من 140 منتج نفتخر بجودته وجماله.
انضمت العطور الى تشكيلة هدى بيوتي
حتى تأخذ براند العطور لحظتها الخاصة والتي تستحقها بطبيعة الحال، قررت هدى قطان بأن تقدم العطور كخط خاص منفصل تحت اسم كيالي "Kayali"، بعد أن قررت أن الوقت حان لتنضم العطور إلى تشكيلة هدى بيوتي، وهذا يتوافق مع تصريح سابق من هدى قطان بان منى قطان شقيقتها هي من عرفتها على أسلوب طبقات العطور وعالم الروائح الفواحة وقد اقنعتها بمهارة أن هذه هي المرحلة القادمة المثالية للشركة. ان خلطة روائح عطور كيالي من ماركة هدى بيوتي لاقت رواجا كبيرا وخاصا بين أفراد جيل Z، حيث ان تنوع التشكيلات والروائح جعلها في قائمة اولويات محبات العطور في البحرين والعالم.
اعتمدت وسائل التواصل للترويج لبراند هدى بيوتي
لأن ظهور هدى قطان في اليوتيوب ومدونتها الشخصية كان في اطار نصائح المكياج وقد سبق إطلاقها لبراند هدى بيوتي، كان لمنتجاتها مصداقية كبيرة بين المتابعين خصوصا بعد أن أثبتت جودتها، لذلك اكملت هدى قطان على نفس الطريق واعتمدت وسائل التواصل للترويج للعلامة التجارية من خلال رصد المتابعين الضخم، كما انها حرصت على أن تكون قريبة جدا من الناس وتظهر حياتها الشخصية مما اعطى الماركة طابع من الألفة والمودة ساعد كثيرا على زيادة الحب لها.
كيم كارداشيان واحدة من مستخدمي هدى بيوتي
بعد انطلاقة ماركة هدى بيوتي في امريكا، قامت عائلة الكارداشيان بتصوير تجربة رموش هدى بيوتي الاصطناعية ليعطوا الماركة قاعدة إضافية من الشهرة، وقد ظلت كيم كارداشيان مع مجموعة من المشاهير يستخدمون هذه الرموش وغيرها في إطلالاتهم المميزة، ومن الجدير بالذكر أن منتجات هدى بيوتي، لم تحقق هذا النجاح سوى لأنها تتمتع باعلى معايير الجودة والتنوع المتماشي مع التوقعات لتحقيق افضل تجربة احترافية.
احياء هدى بيوتي بعد السقوط
بعد عام 2020، قررت هدى قطان أن تلتزم دورا ثانويا في الشركة وتعين مديرة تنفيذية تتسلم المهام الاساسية، لكن لاحظت المؤسسة بعد فترة وجيزة الكم الكبير من الانتقادات التي طالت موضوع الجودة وغيرها من السلبيات، ليكون القرار بالعودة للمقد الرئيسي ويتم اعادة احياء العلامة التجارية من خلال تغيرات جذرية في خطوط الانتاج مترافقة مع تغيير في الشعار والتغليف والمزيد من النقاط للوصول لبر الامان.